لا للحوار

الحوار الحوار ما هو الحوار ؟!!
لم أعد أدري ما هو الحوار الذي يريدون,على ما اعتقد الحوار لغة على الجميع فهمها و المناقشة بها,الحوار يبنى على أسس و قواعد تكون مطلب الشعب .


الحوار الوطني المزعوم و الذي تم على جلستين على مدار يومين مرفوض رفضاً تاماً حتى قبل إنعقاده , فالجميع يرى أن ذلك المؤتمر خدعة  لا ينخدع بها إلا الأغبياء ومجتمعنا واع لهذا الأمر , فالمطالب الأساسية للمجتمع التي يجب أن
تتحقق قبل إنعقاد المؤتمر تم تجاهلها طبعاً هذه المطالب غير قابلة للحوار أو المفاوضة ,فالحرية هي حق كل إنسان وهي أحد المطالب و بالتالي يمنع وضعها على الطاولة و التفاوض عليها.
كما رأيت وسمعت و شاهدت البارحة و تابعة الأحداث الحوار عندهم عبارة عن دراما تبدأ بأن تجلس على الطاولة مع أشخاص غير مرغوبين (معارضين) مباشر على القنوات الإعلامية وبالتالي يقولون أننا نحاور المجتمع ,بغض النظر عن الحلقة التالية من تلك الدراما و التي سيعرض بها البيان ومحاولة جعله حقيقة بالاعتراض عليه , و الالتفاف على الشعب و مطالبه الحقيقية,لكن مجتمعنا أكثر فطنة و يقظة على الخدعة أو المؤامرة التي تحاك ضده من قبلهم.
و غباء التخطيط لهذا الحوار المزعوم استفحل أكثر من ذلك ,أنت خططت لحوار و تجاهلت مطالب المجتمع و بعد انتهاء الجلسة الأولى بساعات أدخلت عصاباتك الأمنية لترهب الناس خطفت من خطفت و قتلت من قتلت ودمرت بالدبابات التي هي ملك هذا المجتمع سيارات و محال تجارية بسيطة يسترزق منها الناس فحرقت ما حرقت و دمرت ما دمرت ,أهذه كانت نتيجة الحوار (قتل,ترهيب,خطف,تدمير,نهب)؟!....ثم تتهمون عصابات مسلحة....لا أدري إن كانت العصابات المسلحة تملك دبابات أيضاً....هذا هو حواركم.
لن يكون هناك حوار أو حتى التفكير بهذا الأمر ,فقد قتلتم الأبرياء و عذبتم الأطفال و النساء و لم تحترموا كبيرنا و أماكن العبادة,ولم يخرج المتظاهرين من السجون و الذين وصل عددهم للألاف و هذا الذي يُعرف أما الذي لا يعرف  الله أعلم.....أيضا لم يخرجوا مساجين الرأي,أيضاً قانون الطوارئ الذي ألغي من على الورق فقط ..... الخ.
قد يعتقدون أنهم قادرون على الوقوف في وجه المجتمع الدولي,لكن كم تستطيعون الوقوف في وجه وإرادة الشعب.
لا للحوار.............لا للحوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك أثراً