في ذلك اليوم كنت جالساً في غرفتي في شؤون حياتي ,وإذا بي أسمع صوتاً يهز القلوب وترتعش له الأبدان ...(الشعب يريد إسقاط النظام)...كسرت كل الحواجز وسقط الخوف من القلوب على الرغم من الثورة في بدايتها والقليلين كانوا يخرجون وكان الخطر على المتظاهرين كبير لقربهم ومحاصرتهم من قبل المناطق الموالية....,لم يمضي من الوقت الكثير خرج هدير الرصاص ليقول كلمته لم أسمع
إطلاقاً للرصاص مثل الذي سمعته ذلك اليوم كانت المرة الأولى واختفى صوت الحناجر في وقتها مرت الثواني كأنها ساعات ,بدأت أفكر في تلك اللحظات ماذا حدث ,ما كانت عواقب خروجهم عن صمتهم وخوفهم ؟؟
إطلاقاً للرصاص مثل الذي سمعته ذلك اليوم كانت المرة الأولى واختفى صوت الحناجر في وقتها مرت الثواني كأنها ساعات ,بدأت أفكر في تلك اللحظات ماذا حدث ,ما كانت عواقب خروجهم عن صمتهم وخوفهم ؟؟
فجأة صدحت الحناجر بذلك الصوت الذي لن أنساه ما حييت صدح في السماء كان أقوى من هدير رشاشاتهم و قنابلهم....(عالجنة رايحين شهداء بالملايين).... خرجوا ليقول كلمتهم ويثأروا لكرامتهم,يطلبون الحريــة ..الثبات والصمود قد بدأ لم يهربوا بل ازدادوا ثقة بأن أهدافهم ستتحقق....مضى الوقت حتى انسحب الأمن بعدتهم وعتادهم من المنطقة ..ويقيت الحناجر تصدح ....(يلي بيقتل شعبو خاين)...
في ذلك اليوم وحتى الآن أعتقد أن صوت ذلك الرصاص كان يخيف أكثر من صوت المدافع والقذائف التي نسمعها
اليوم,تلك اللحظات وتلك الكلمات ما زالت ترن في مسامعي ..(عالجنة رايحين شهداء في الملايين)..
ما شاء الله كلمات أكثر من رائعة اخي محمد
ردحذفالله يجزيك الخير ويجعل هذا الشيء في ميزان حسناتك يارب
أخوك أب عبيدة